يعانق سواد السماء روحي المعتمة
و أسراب من الفراشات الملونة
يحمن من حولي
وعلى جناح الريح أطير
بشوق كبير للقاء
طيف خال رحل عني
هاهي الغابات الخضراء تهمس
وتغني لي أنشودة الربيع الدائم
ذاك الربيع الذي اختفى من حياتي
بعدما زارني الشتاء الداكن و
لون ذاتي أوهاما
فهاهي ذي أشواقي تحدت أحلاما فتية
وهاهي ذي أمواج البحر
تتلألأ كحبات ألماس بهية تضطرب نفسي بآلام خفية
في هذا الليل الدامس اشعر بالمناجاة
جمال الطبيعة يشعرني بالهدوء والسكينة ويغمرني بدفء
وحنان خالي المنسي
وهناك بعيدا شعاع نور قمر بازغ
يصدح في الأفاق البعيدة يشدني إليه بقوة
و يعيد الي بعض الطمأنينة فينجلي خوفي
وتبتعد عني أحزان أمسي
اشتاق إليك
وحنيني غلف حياتي أحزان
فأضواء نجم الشمال أنار لي درب حياتي
و لعالم الأحلام الجميلة أخذني
و بعض الأسرار الخفية كشفت أمامي
فالأزهار الصفراء صديقتي
وكلما مررت بجانبها تناديني وتلقي علي التحية
فالأزهار الصفراء هي المفضلة إلى قلبي
فهيا يا أشجار الأمل الشامخة اسكني نفسي
و خذيني إلى بلاد الزهر الخفية
كي اعلم الألغاز البقية
فنفسي ضائعة تائهة الان
تبحث عن رفيق ينقذني
تفتش عن شقيق يساعدني
في تخطي الام الدرب
فالأحزان تلعب بي
وترميني يمينا وشمالا
كدمية مسلوبة الإرادة
فأتلقى ألاف الطعنات
تخترق تبكيني تناجي
تحترق في داخلي
فتتسرب مئات الآلام إلى نفسي
تناديني تهمس في اذني
تناجيني
بحنين وشوق مثل النار يحرق نفسي
فاحت رائحة موت وجدي
واندلعت نيران اليأس داخلي
لهيبها أشعل كياني
اشتاق إليك
والعمر بين يديك
احتاج إليك
أن تسكن داخلي
بطيبة نفسك
فكيف لا اشتاق وعمري بيديك
خالي أنا ليس لي سواك
لم يكن معي إنسان
يداوي جراحي
وينشر افراحي
فان كان بالإمكان
فيا رب اجعلني أراه
كي أغادر الحياة
خالي
مسائي دونك كئيب
وليلي بالي خال من الأضواء
عقلي لا يرغب سواك
فان كان بالإمكان
عد إلي الآن
فانا أموت لأراك
خالي
نهاري كليلي سواء
تساوت الأيام بعد عناء
وفاضت العيون وانهارت بكاء
أشواق قلبي إليك تنادي
دموعي ألام وأوجاع تغمرني
وقصيدتي ألحان و عزف و رثاء
من تأليف مجدولينا شكرك
قصائد قد تعجبك:
قصيدة لا تأسفن على غدر الزمانكـم هـو رائـع هـذا الاحســاس